الشخصية القلقة | 10 علامات تدل علي الشخصية القلقة

0

- Advertisement -

الشخصية القلقة

في الغالب نشعر بالقلق في حياتنا اليومية لكن بشكل مقبول وطبيعي وربما لأسباب تستعدي القلق، لكن يوجد أشخاص يعانون من القلق بشكل مفرط من أبسط الأسباب التي لا تستدعي القلق، مما يجعلهم غير قادرين على الراحة والاسترخاء و يرهقون أنفسهم ومن يتعامل معهم، ومن سمات الشخصية القلقة هي البحث عن الكمال والتنظيم المبالغ فيه ويلتزم بالقوانين وقواعد العمل بشكل صارم، يتعامل بجدية طوال الوقت.

تعريف الشخصية القلقة 

يُعرف القلق بأنه حالة نفسية يعاني منها الإنسان تجعل مشاعره قريبة من مشاعر الخوف دون أي سبب، مما يجعل أصحاب الشخصية القلقة يفكرون بشكل مفرط خاصة في توقع نتائج سيئة بشكل دائم تضغط على أعصاب هذه الشخصيات وتؤثر عليهم في جميع جوانب حياتهم الشخصية والعملية والاجتماعية، مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية ولذلك يعاني الأشخاص المصابون بالقلق من العديد من المشاكل الصحية مثل فقدان الشهية ومشاكل في الشعر والجلد واضطرابات في الجهاز الهضمي.

علامات الشخصية القلقة

هناك عدة علامات تساعد في تشخيص الشخصية القلقة والتي سنشرحها بالتفصيل في النقاط التالية:

  • يتسم أصحاب الشخصية القلقة بالحساسية الشديدة تجاه جميع مواقف الحياة رغم أنها لا تتطلب ذلك، لأن القلق المستمر يجعل أصحاب هذه الشخصيات متوترين  فتتأثر أعصابهم وتوازنهم.
  • يتحققون أصحاب الشخصية القلقة من تفاصيل كل الأشياء وتفاصيلها أثناء المناقشة وهذا ناتج عن تفكيرهم المفرط في كل ما يدور حوله النقاش
  • يسعون دائما الي المثالية والكمال وهذه الصفة تعيق نجاحهم بسبب قلقهم الدائم من النتائج وسعيهم الدائم الي التحسين الي الأفضل فيتأخرون دائما في تحقيق أهدافهم، على سبيل المثال عندما يتم تكليف شخص يعاني من القلق بمهمة في العمل وتوكل هذه المهمة إلى شخصين آخرين من زملاء العمل، فيصبح الشخص الذي يعاني من القلق يسعى إلى تنفيذ هذه المهمة بطريقة أفضل ومبالغ فيها حتى يتأخر عن الموعد النهائي لإكمال المهمة ثم ينتهي الأمر بأنه لم ينجز سوى القليل جدًا من هذه المهمة.
  • إنهم لا يجدون ولا يحبون تفويض المهام معتقدين أنه لن يقوم أحد بهذه المهام بالشكل المطلوب لأنهم يسعون دائمًا لتحقيق المثالية والكمال كما تحدثنا سابقاً، وإذا تم تفويض المهام فإنهم دائمًا ما يسارعون لتسليمها ومتابعة الموظفين أو الموكلين بتنفيذ المهام بطريقة مزعجة حتى يصل الأمر إلى إلغاء تفويض المهمة تمامًا.
  • يتمتع الأشخاص ذو الشخصية القلقة بضمير حي للغاية يؤنبهم على أقل الإجراءات لأنهم دائمًا قلقون بشأن النتائج المستقبلية لذا فهم لا يكذبون أبدًا خوفًا من ضميرهم
  • إنهم دائمًا حريصون جدًا اتجاه كل شيء إنهم حريصون على المال خوفا من المستقبل إنهم حريصون على نتائج مهامهم خوفًا من النقد يحرصون على كلامهم خوفا من ضميرهم.
  • يعشقون النظام جدا في حياتهم ولا يحبون تغير ادواتهم أو متعلقاتهم الشخصية من مكانها، لأن عدم النظام والتغيير يجلب لهم التوتر 
  • إنهم يحبون النظام كثيرًا في حياتهم ولا يحبون تغيير أشياءهم بعيدًا عن اماكنها لأن الافتقار إلى النظام والتغيير يجلب لهم التوتر
  • يفضلون التعامل رسميًا مع الآخرين خوفًا على وضعهم الاجتماعي وخوفًا من عدم القدرة على الاحتفاظ بكلماتهم وأسرارهم حتى لا يتم استخدام هذه الأسرار ضدهم في المستقبل
  • لا يمكنهم اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات المناسبة لأنهم يفكرون كثيرًا في أصغر التفاصيل، مما يسبب التردد لأنفسهم وضياع الكثير من الفرص

العلامات الجسدية للشخصية القلقة 

هناك بعض الأعراض الجسدية التي يعاني منها الشخص المصاب باضطرابات القلق مثل

  • العرق وبرودة اليدين
  • جفاف الفم وخفقان القلب
  • الغثيان وضيق التنفس
  • شد عضلي أو تنميل في اليدين والقدمين

أنواع اضطرابات القلق 

اضطراب القلق العام : يصاب الشخص باضطراب القلق العام عندما يشعر بالقلق والخوف بشكل مستمر تجاه كل المواقف التي تحدث معه خلال اليوم وبدون اي مبرر لهذا القلق 

اضطراب القلق الاجتماعي : يصاب الشخص باضطراب القلق الاجتماعي وما يعرف بالرهاب الاجتماعي عندما يشعر بالخوف من الظهور والتعامل مع الآخرين بحيث يفضل العزلة التي تؤثر على جميع جوانب حياته من الالتقاء والتعامل مع الآخرين

الرهاب المحدد : يُصاب الشخص باضطراب الرهاب المحدد عندما يشعر بالخوف من المواقف التي تثير الخوف بالفعل ، لكن مشاعر الخوف لديه أكبر من الخوف الطبيعي. هذا الاضطراب هو أكثر أنواع اضطرابات القلق شيوعًا.

اضطراب قلق الانفصال : يعاني جميع الأطفال من قلق الانفصال لكن بشكل طبيعي ويتغلب عليه مع مرور الوقت ولكن في بعض الأحيان يتحول إلى مرض ويستمر لفترات طويلة حتى يؤثر على أنشطة الطفل المدرسية.

أسباب تكوين الشخصية القلقة

أسباب تكوين الشخصية القلقة

يوجد عدة أسباب لتكوين الشخصية القلقة منها العوامل الوراثية والعوامل النفسية والعوامل الصحية وسنشرحها بالتفصيل الآن:

العوامل الوراثية : قد يصاب فيها الشخص باضطراب القلق عن طريق احد ابوية او أي شخص في اسرته مصاب بهذا الاضطراب عن طريق الوراثة 

العوامل النفسية: الضغوط والمواقف والظروف التي يمر بها الشخص منذ الطفولة تتداخل في إمكانية الإصابة باضطراب القلق.

العوامل الصحية: في بعض الأحيان يصاب الشخص بالقلق بسبب تعرضه لمرض ما ويكون القلق من الأعراض الشائعة لأمراض مثل مرض السكري والقلب ومشاكل الغدة الدرقية، كل هذه الأمراض يمكن أن تسبب اضطرابات القلق.

علاج الشخصية القلقة 

اضطراب القلق مثلة مثل أي مرض يمكن علاجه وهناك طريقتان للعلاج سنتحدث عنهما الآن

العلاج بالدواء : لا يمكن للأدوية أن تعالج اضطرابات القلق بشكل كامل، وتستخدم مضادات القلق ومضادات الاكتئاب لتخفيف الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب، مثل التوتر وسرعة ضربات القلب والتعرق، مما يجعله أكثر قدرة على عيش حياته بطريقة أفضل.

العلاج النفسي : يساعد العلاج النفسي الشخص المصاب على فهم أنماط التفكير والسلوكيات التي تؤدي إلى شعور الشخص بالقلق ويعلمه كيفية تغييرها والتحكم فيها وتعليمه كيفية الاندماج في الأنشطة ومواجهة المواقف التي كان يفر منها.

وبذلك نكون قد انتهينا من تعريف وتوضيح الشخصية القلقة وسماتها وأسباب الإصابة أو تكون الشخصية القلقة وطرق العلاج والسبب الرئيسي لمناقشتنا بعض الإضرابات النفسية وانماط وانواع الشخصيات علي موقع ريادي الذي يتحث في المقال الأول عن ريادة الأعمال والإدارة والتسويق والعمل الحر، السبب الرئيسي هو إننا قد نتعامل مع هذه الشخصيات في بيئة العمل وقد نصاب شخصياً ببعض الاضطرابات بسبب ضغط العمل ولذلك فهم سلوكيات البشر الصحية والمرضية بالتأكيد يساعدنا علي تحسين مهارات التواصل لدينا وعلي ان نكون أكثر تأثيراً في المجتمع بكل إيجابي

Leave A Reply

Your email address will not be published.

error: Content is protected !!